فجر الاسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ مصطفى بن عبد اللطيف بن ال هارون


    الكفرمعناه وانواعه

    الشيخ مصطفى بن عبد اللطيف
    الشيخ مصطفى بن عبد اللطيف
    Admin


    عدد المساهمات : 64
    تاريخ التسجيل : 07/11/2009
    العمر : 38
    الموقع : https://fajreleslam2020.yoo7.com

    الكفرمعناه وانواعه Empty الكفرمعناه وانواعه

    مُساهمة من طرف الشيخ مصطفى بن عبد اللطيف الخميس مايو 27, 2010 3:29 pm

    معنى الكفر في اللغة : ـ


    معناه : التغطية والستر والجحود . وضده الإيمان.

    ويطلق الكفر على جحود النعمة ، فيكون ضد الشكر. قال تعالى:

    { لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد (7)} [إبراهيم]

    ويقال : أكفر فلان فلانا ، إذا حكم بكفره

    والكفارة : ما يغطي الإثم ، ومنه كفارة اليمين ، والقتل ، والظهار.

    والتكفير : ستر الذنب وإزالته ، كالتمريض : إزالة المرض.

    معنى الكفر في الشرع : ـ

    هو : تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم في شئ مما جاء به من ربه.

    أو هو : جحود شئ مما يصير به المؤمن مؤمنا . ليشمل التعريف الكافر الخالي من التصديق والتكذيب . فالكافر اسم لمن لا إيمان له ، فهو يشمل :ـ

    1ـ من أظهر الإيمان ، وأبطن الكفر . ويسمى : المنافق

    2ـ من طرأ كفره بعد إسلامه . ويسمى : المرتد

    3ـ من قال بإلهين أو أكثر . ويسمى : المشرك

    4ـ من كان متدينا بدين منسوخ . كاليهودية والنصرانية ، ويسمى : الكتابي.

    5ـ من لا يؤمن بإله أصلا ويسمى : العطل أو الدهري.

    6ـ من أسلم لكنه يبطن عقائد تتعارض مع الإسلام ، ويسمى : الزنديق.

    أنواع الكفر ، والشرك ، والنفاق ، والفسق : ـ

    الكفر نوعان : ـ

    1ـ كفر أكبر : يخرج صاحبه من الإسلام ، ويبيح دمه وماله ، ويخلده في النار ، ويوجب العداوة له من المؤمنين . ولو كان من أقرب الأقربين . كإنكار النبوة أو البعث ، أو تحريم ما أجمع المسلمون على حله ، أو تحليل ما أجمعوا على حرمته كالخمر.

    2ـ كفر أصغر : وهو الكفر العملي . وهذا لا يخرج صاحبه من الملة ، ولا يبيح دمه ، وماله ، ولا يخلده في النار. وإن دخل النار فمصيره إلى الجنة ؛ ولا يمنع موالاة المؤمنين ومحبتهم له بقدر ما فيه من خصال الإيمان ، وإن أبغضوه وكرهوه بقدر ما فيه من خصال المعاصي والذنوب.

    وهذا النوع هو المقصود بالآية القرآنية التي نزلت عندما اختلف الأوس والخزرج ، وذكروا ما كان منهم في الجاهلية ، وثار بعضهم إلى بعض بالسيوف فنزل : { وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم ءايات الله وفيكم رسوله } [ آل عمران 101] فليس المقصود الكفر بالله ، ولكن تغطية ما كانوا عليه من الألفة والمودة والنعمة ، وعدم شكر هذه النعم

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أبريل 18, 2024 9:26 pm